خبر سار.. زيادة عدد منح الجامعات الروسية للطلاب المصريين

خبر سار أعلنه بافل شفيتسوف، نائب رئيس الوكالة الفيدرالية الروسية للتعاون الدولي، والذي قال إن روسيا تواصل إعداد الكوادر المصرية من المهندسين في مجال إنتاج الطاقة النووية السلمية بهدف العودة وادارة مشروع الضبعة.

وأكد شفيتسوف أن مصر تحظى بمكانة كبيرة لذا تقرر زيادة حصة المنح الدراسية للالتحاق بالجامعات الروسية إلى 400 منحة بداية من العام القادم.

جاءت تصريحات المسؤول خلال المائدة المستديرة التى تم تنظيمها من جانب مؤسسة روس اتوم، والجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب في إطار فعاليات منتدى خريجي الجامعات السوفيتية والروسية الذى عقد بالقاهرة.

وأدار المائدة المستديرة شريف جاد رئيس الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية، ونتاليا جوشينا نائب مدير مركز المشروعات والتعاون الدولي بالجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب، ومن موسكو عبر تقنية الفيديو كونفرنس شاركت في إدارة اللقاء د.لاريسا يفريموفا رئيس المجلس التنسيقي للخريجين ومدير مؤسسة الانكروفوز 21.

وأشارت يفريموفا إلى أهمية المائدة المستديرة في فتح آفاق تعاون بين المؤسسات التعليمية الروسية مع دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

كما تحدث الدكتور صالح هاشم، رئيس جامعة عين شمس الأسبق ومستشار وزير التعليم العالي عن الثقة التى تتمتع بها الجامعات الروسية في مصر التى ساهمت في إعداد آلاف الكوادر.

وأوضح جاد أن الجانب الروسي يحرص عند اقامة المشروعات الكبرى في مصر مثل السد العالي والمصانع المختلفة وحاليا الضبعة على توفير المنح الدراسية للكوادر الشابه لإدارة هذه المشروعات.

وأكد جاد أن روسيا توفر فرصا للتدريب داخل المفاعلات النووية لتوفير الدراسة العملية بجانب الأكاديمية، مشيراً إلى أن مستقبل مصر في ظل هذه الكوادر المصرية المتخصصة سيكون أفضل.

من جهتها، تحدثت تاتيانا تيرينتيفا نائب مدير عام مؤسسة روس اتوم لشئون الافراد عن خطط المؤسسة في التعاون مع مصر.

وتطرق فاليري كاريزين مدير المشروعات التعليمية بمؤسسة روس اتوم للمنح التى توفرها المؤسسة.

كما شارك عدد من المهندسين المصريين في المناقشة ومنهم مينا تواضروس، ومحمد على طلبه، وطارق توفيق حيث تحدثوا عن تجاربهم مع مؤسسة روس اتوم.

وتناول دينيس ماشكوف مدير ادارة المواهب والشئون الثقافية بمؤسسة آتوم ستروي إكسبورت البرنامج المعد لدعم المواهب الشابة في مجال التكنولوجيا والهندسة.

فيما استعرض جابريل كوتشوفا المدير التنفيذى لمؤسسة الانكروفوز21 أهم نتائج المائدة المستديرة والتوصيات التى خرجت بها مع وضع آليات لمد جسور التواصل بين مؤسسة روس آتوم والجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب وبمشاركة مؤسسة الانكروفوز 21 مع الجامعات والمؤسسات المعنية في دول الشرق الأوسط وشمال افريقيا، مؤكداً أن مثل هذه المؤتمرات تمنحنا الفرصة لمزيد من الانجازات في اطارغ المصالح المشتركة.