الأعلى للجامعات يناقش إمكانية إنشاء مختبر لدراسة العلاج الجيني لأمراض الدم والأورام

شهد الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات إنعقاد ورشة عمل لمناقشة إمكانية إنشاء مختبر لدراسة العلاج الجيني لأمراض الدم والأورام، وذلك بأمانة المجلس الأعلى للجامعات، بحضور نخبة من الخبراء والأكاديميين برئاسة د. أشرف حاتم – وزير الصحة والسكان الأسبق، ورئيس لجنة الشؤون الصحية بمجلس النواب، و د. أحمد أحمد مدير مختبر خلايا سرطان المبيض، جامعة أكسفورد، المملكة المتحدة ، وكيفن كايل الرئيس التنفيذي Germfree، فلوريدا، الولايات المتحدة، ود. بورو دروبوليتش المدير التنفيذي، Caring Cross، ماريلاند، الولايات المتحدة.

العلاج الجيني

حيث بحث الاجتماع إمكانية مشاركة كل من مختبر خلايا سرطان المبيض جامعة أكسفورد، ومؤسسة Germfree، ومؤسسة Caring Cross في بحث ودراسة إمكانية إنشاء مختبر لدراسة العلاج الجيني لأمراض الدم والأورام بالتعاون مع مؤسسات مرموقة مثل المعهد القومي للأورام بجامعة القاهرة. وركز الاجتماع الذي عُقد بمقر المجلس الأعلى للجامعات على مناقشة التحديات والفرص المتاحة في مجال العلاج الخلوي، ونظرة عامة على علاج الخلايا CAR-T وإمكانياته في إحداث ثورة في علاج السرطان.لا سيما في ضوء التطورات العلمية المتسارعة في هذا المجال، وتطرق الحضور إلى أهمية نقل التكنولوجيا والمعرفة اللازمة لإنشاء مثل هذه المختبرات محليًا، بما يساهم في تقليل التكاليف وزيادة توافر هذه العلاجات الحيوية للمرضى المصريين. اقتراح للتعاون مع المؤسسات المصرية لإنشاء منشأة محلية لتصنيع العلاجات الخلوية.

 

وعقب إنتهاء أعمال ورشة العمل شهد الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور الأستاذ الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة القاهرة و”مختبر خلايا سرطان المبيض” بجامعة أكسفورد، وشركة جيرمفري، ومؤسسة كيرنج كروس الصحية لتحسين خدمات علاج الأورام وتطوير إستراتيجيات جديدة لعلاج الأورام داخل مستشفيات جامعة القاهرة من خلال عقد شراكات مع مؤسسات عالمية مرموقة ونقل تكنولوجيا علاجات الأورام المتقدمة.

وقع الاتفاقية الدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة، والدكتور أحمد أحمد، ممثل جامعة أكسفورد، والسيد كيفن كايل، الرئيس التنفيذي لشركة جيرمفري، والسيد بورو دروبليك، المدير التنفيذي لمؤسسة كيرنج كروس، ، بحضور الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون البحث العلمي، والدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد عبدالمعطي مدير المعهد القومي للأورام، والدكتورة داليا قدرى مدير عام المستشفيات بالمعهد.

ويأتي توقيع مذكرة التفاهم في ظل دعم القيادة السياسية لتطوير المستشفيات الجامعية، و اهتمام الدولة بمجال علاج الأورام من خلال تشجيع الأبحاث العلمية، ورفع كفاءة الكوادر الطبية، وتطوير البنية التحتية للمستشفيات، بما يسهم في تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لعلاج الأورام في المنطقة، و دعم تقديم خدمات طبية متميزة خاصة في ظل الزيادة العالمية في معدلات الإصابة بالأورام.

وخاصة جامعة القاهرة بما تمتلكه من قدرات بشرية ومستشفيات متميزة، وكونها رائدة في علاج الأورام، بجانب مشروع مستشفى 500500 لعلاج الأورام، الذي يحظى بدعم كبير من الدولة، ليصبح أكبر مستشفى لعلاج السرطان في المنطقة.

وتوجه الدكتور/محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى بالشكر لرئيس جامعة القاهرة لجهودها في تعزيز شراكاتها الدولية في هذا المجال، والمجلس الأعلى للجامعات لرعايته لهذا الاتفاق معربًا عن تطلعه أن يعزز من قدرات المستشفيات الجامعية بجامعة القاهرة في مجال علاج الأورام، مثمنًا المكانة المتميزة لجامعة أكسفورد والمؤسسات المشاركة فى التعاون في مجال الرعاية الصحية.