استعرض الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خلال اجتماع رسمي، الموقف التنفيذي لتجهيزات المعهد القومي للأورام الجديد بمدينة الشيخ زايد “مستشفى 500500”. وأكد الوزير أن المستشفى يمثل مشروعًا وطنيًا رائدًا وشريكًا رئيسيًا في تنفيذ العديد من المبادرات الصحية الرئاسية.
مرضى السرطان
وأشار الوزير إلى توقيع مذكرة شراكة بين المعهد ومركز فرايبورج الجامعي للأورام بألمانيا، بهدف إنشاء تعاون علمي مصري-ألماني للنهوض بخدمات الأورام في مصر والقارة الإفريقية. كما لفت إلى مذكرة تفاهم مع شركة سيمينز، والتي تهدف إلى توظيف الذكاء الاصطناعي والابتكار في مجال العلاج والتشخيص، بجانب مذكرة تفاهم أخرى مع جامعة أكسفورد لتطوير العلاج الجيني للسرطان.
دعم المبادرات الرئاسية
وأضاف الوزير أن المعهد القومي للأورام يُعد شريكًا محوريًا في مبادرات صحية وطنية، منها:
المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة المصرية، والتي فحصت 4 آلاف مريضة خلال عام 2023.
المبادرة الرئاسية لإنهاء قوائم الانتظار الجراحية، حيث أُجريت أكثر من 10 آلاف عملية.
تقديم نحو 54 ألف جلسة إشعاعية لمرضى الأورام.
تجهيزات المستشفى وخطة التشغيل
وأعلن الوزير أن خطة التشغيل الطبي الأولية للمستشفى ستبدأ قريبًا، وستركز على تشخيص وعلاج أورام الثدي، البروستاتا، عنق الرحم، القولون، والغدد الليمفاوية. وستشمل الخطة:
وحدة علاج كيميائي تحتوي على 64 كرسي/سرير إقامة نهارية، و20 سرير إقامة كاملة.
قسم لجراحات اليوم الواحد يتضمن 4 غرف عمليات و40 سرير إقامة.
صيدلية لصرف الأدوية وأخرى إكلينيكية.
وأكد الوزير أن المستشفى سيُدار وفق أحدث المعايير العالمية، مدعومًا بأجهزة طبية حديثة لتقديم خدمات علاجية وتشخيصية متطورة لمرضى الأورام.
يُعد “مستشفى 500500” مشروعًا يبعث برسالة أمل لمرضى السرطان، ويعكس التزام الدولة المصرية بتوفير خدمات طبية متقدمة لمواطنيها بالتعاون مع الشركاء الدوليين والمحليين.
