أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، عن إدخال مادة التربية الدينية كمادة أساسية ضمن المجموع الكلي في نظام الثانوية الجديد الذي سيُطبق بداية من العام الدراسي 2025/2026م. ويأتي هذا القرار في إطار تطبيق “شهادة البكالوريا المصرية” البديلة لنظام الثانوية العامة الحالي.
إضافة مادة التربية الدينية ضمن المجموع الكلي في نظام البكالوريا الجديد
ويتضمن هيكل شهادة البكالوريا المصرية مرحلتين: المرحلة التمهيدية (الصف الأول الثانوي)، والمرحلة الرئيسية (الصفين الثاني والثالث الثانوي). وقد تم إدراج مادة التربية الدينية ضمن المواد الأساسية التي تدخل في حساب المجموع الكلي للطلاب، إلى جانب مواد أخرى مثل اللغة العربية، التاريخ المصري، الرياضيات، العلوم المتكاملة، الفلسفة والمنطق، واللغة الأجنبية الأولى.
أما بالنسبة للمواد التي لا تدخل في المجموع، فتشمل اللغة الأجنبية الثانية، البرمجة، وعلوم الحاسب.
من جانبه، أكد الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن هذا القرار يهدف إلى تعزيز القيم الدينية والأخلاقية في التعليم المصري، مع التأكيد على أهمية تدريس مادة التربية الدينية بشكل يواكب التطور العلمي والمعرفي، ويعزز من دورها في بناء شخصية الطالب المصرية.
وأشار الوزير إلى أن إدخال التربية الدينية ضمن المجموع الكلي يأتي تماشيًا مع تطوير النظام التعليمي بشكل عام، ويعكس التوجه نحو تطوير المناهج الدراسية بما يتناسب مع احتياجات العصر ويسهم في تقديم تعليم متكامل للطلاب.
يُذكر أن هذا التعديل في النظام التعليمي سيكون له تأثير كبير على كيفية تقييم الطلاب في المرحلة الثانوية، إذ سيكون للمادة الدينية دور أكبر في تحديد النتائج النهائية للطلاب في شهادة البكالوريا المصرية.