قال محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن امتحانات الثانوية العامة تمثل مصير وتقرير حياة للطالب، ولو الطالب أخطأ فى الامتحان وحياته هتتغير لأنه لن يدخل الكلية اللى كان عاوزها، موضحا أن الهدف الذى تم بناء نظام البكالوريا المصرية هو منح الطالب تقرير مصيره من خلال فرص امتحانية متعددة، بالإضافة إلى أن وضع الثانوية العامة فى سنة واحدة صعب، وتم وضعها فى عامين الصفين الثانى والثالث الثانوى والمواد ستكون منتهية، ونظام البكالوريا المصرية يتوافق مع طبيعتنا ومدارسنا والمدرسين وتم وضع 7 مواد فى الصفين الثانى والثالث الثانوى بفرصتين امتحانيين فى العام الواحد ومن ثم سيكون للطالب فرص متعددة والبكالوريا سوف ترفع الضغط النفسى والعصبى عن الطلاب وأولياء الأمور.
نظام البكالوريا المصرية
وتابع الوزير: البكالوريا لن تكون فرصة الحياة للطالب، ولكن هناك فرص متعددة للطالب والوزارة عملت وفق أسس علمية وفق نظام مدارس النيل المصرية ونظام IP- ig.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن نظام امتحانات الثانوية العامة لا يمثل امتحان دخول الجامعة ولكنه يمثل نظام حياة وتقرير مصيره ومستقبل الطالب.
وأضاف عبداللطيف أن أي حادث طارئ يواجه الطالب في امتحانات الثانوية العامة يتسبب فى تغيير مساره ومستقبله بالكامل، وهو ما دفعنا للتفكير فى تغيير نظام الثانوية واستبداله بنظام البكالوريا الجديد.
وأوضح أن هدف النظام الجديد يمنح للطالب فرص متعددة لتحقيق حلمة وليس امتحان فرصة واحدة قد يواجه مرض أو حالة وفاة أو تحصيل سيء لتقرير مصيره، كما أكد أن نظام البكالوريا يستهدف دراسة عدد مواد معينة منتهية تقسم علي سنتين.
وأكد أن نظام الثانوية العامة القديمة علي سنتين فشلت بسبب دراسة نفس المواد عامين متتاليين وهو ما أرهق الطلاب وأولياء الأمور وكانت حرب داخل الأسرة كفرصة واحدة وضغط عصبي ومالي غير طبيعي.
وأوضح أنه تم دراسة نظام الثانوية بالمدارس الدولية ig وib وبالتالي يتاح للطالب فرص متعددة وتقسيم المواد كما أن البكالوريا المصرية نظام معتمد خارجيا.