أعلنت جامعة القاهرة تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، سياسة الاستخدام المسئول للذكاء الإصطناعي (إصدار 2025)، التي تستهدف أربعة فئات تضم أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، والطلاب، والجهاز الاداري، والعمال والفنيين، وذلك في إطار استراتيجية الجامعة للذكاء الإصطناعي التي أطلقها مجلس جامعة القاهرة، وترتكز علي أربعة محاور رئيسة تتعلق بتطوير التعليم وإنتاج المعرفة، وتحفيز البحث العلمي والابتكار، ونشر الوعي المجتمعي، وتطوير القدرات الإدارية.
جامعة القاهرة
وأكدت جامعة القاهرة، أن استراتيجية الذكاء الاصطناعى تستهدف تعزيز الوعى بتطبيقات الذكاء الاصطناعى فى تحسين جودة التعليم وضمان استخدامه بشكل مسئول وفعال والحفاظ على سرية وسلامة بيانات جميع الفئات بما يضمن الالتزام بالقيم الأكاديمية، بالإضافة إلى تحليل البيانات لدعم القرارات الاستراتيجية وتطوير البحث العلمى وتعزيز الابتكار والتحديث المستمر للعملية التعليمية وتحسين الكفاءة الإدارية والموارد.
وأشارت جامعة القاهرة، أن الفئات المستهدفة من استراتيجية الذكاء الاصطناعى جميع الأطراف المشاركة فى العملية التعليمية وهم أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب والجهاز الإدارى والعمال والفنيون، لافتة إلى عدد من المحاذير وتتمثل فى مشاركة بيانات قد تخل بخصوصية الفرد أو المؤسسة والهلاوس والتحيزات والاستخدامات غير الأخلاقية والاعتماد المفرط.
وأوضحت جامعة القاهرة أن استراتيجية الذكاء الاصطناعى بالنسبة لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، تتمثل فى ضرورة أن يؤدى أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة دورا محوريا فى قيادة التعليم والبحث العلمى مما يجعل الذكاء الاصطناعى أداة أساسية لدعم التميز الأكاديمى وتطوير العملية التعليمية، وأن استخدامات الذكاء الاصطناعى تساعد على تطوير البحث العلمى من خلال المساعدة فى العصف الذهنى والمراجعة والتصحيح اللغوى والتصميم والابتكار من أجل تحسين المقررات التعليمية والتميز المهنى وتطوير الذات باستخدام أدوات متطورة وتدريب الطلاب على استخدامها.
وحذرت جامعة القاهرة فى الاستراتيجية أعضاء هئية التدريس والهيئة المعاونة من الاستخدامات غير الأخلاقية التي قد تخل بالنزاهة الأكاديمية كالنسخ وعدم الاستشهاد بأدوات الذكاء الاصطناعى والهلاوس والتحيزات ومشاركة بيانات قد تخل بخصوصية الفرد أو المؤسسة أو الاعتماد المفرط.