اشترك في النشرة الإخبارية
أدخل بياناتك الآن لتحصل على آخر الأخبار
أدخل بياناتك الآن لتحصل على آخر الأخبار
أكد خبراء خطورة التهديدات الأمنية والصحية لاستخدام الإنترنت في حياة الأطفال، وذلك خلال ندوة “ الإنترنت في حياة الأطفال” التي عقدت اليوم ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال56.
وقال طارق سعد، مستشار وزير التضامن للتحول الرقمي، إن الإنترنت حمل العديد من الإيجابيات وخاصة وقت كورونا، فالإنترنت ساعد علي بث رسائل حول الصحة والتعليم ومتابعة سير العمل.
وأضاف سعد، أن وزراة التضامن قدمت برنامج مودة لفحص الزواج وكان يضم منهج لمخاطر الإنترنت، والتي توضح أن 15 ٪ من نسبه الطلاق سببها الإنترنت لذا يجب تقديم التوعية من قبل الحكومة والمجتمع والأسر بأكملها.
من جانبه،قال زياد عبد التواب،خبير التحول الرقمي وآمن المعلومات، إن الإنترنت يحمل ايجابيات وسلبيات تتضمن مختلف المخاطر.
وأوضح زياد عبد التواب، أن لدينا خطورة كبيرة في درجة الوعي باستخدام الإنترنت، ونحن الآن نشاهد مخاطر تتضمن الابتزاز الإلكتروني، فأصبحنا الآن نري ان الانترنت ليس سبب في الترفيه فقط ولكن سوء استخدامه ممكن يصل الي عقوبة السجن.
واشار زياد عبد التواب، إلي ان الإنترنت هو عالم المعارف التي لا غنى عنها فهي تدخل في أدوات التعليم والعلاج وغيرها من الاستخدامات الإيجابية، خاصة بعد دخول الذكاء الاصطناعي.
وتابع زياد عبد التواب، أن التكنولوجيا تتطور بصورة رهيبة وتخلق معها مشاكل منها علي الأقل ادمان الإنترنت فقد يصل استخدام الانترنت في حياة الطفل الي ثمان ساعات وخاصة علي مواقع التواصل الاجتماعي وبخاصة التيك توك الذي يصدر قيم فاسدة في العالم كله.
كما تحدث سلمي فوال، مدير برنامج حماية الأطفال بمكتب اليونيسف بالقاهرة عن حقوق الطفل بشكل عام، وعن استخدامات الإنترنت وما يحمله من ايجابيات وسلبيات ، وحق الطفل في التعليم وإبداء الرأي والتعبير عن وجهات نظره وحقه في اللعب والترفيه ايضاً.
كما تناولت مخاطر المحتوي الضار الذي يعرض علي الانترنت ودارسة الاطفال الأكثر تعرضا لهذه المخاطر ودراسة حالة الطفل ومستواه الاقتصادي والتربوي والأسري والتعليمي، ودراسة ايضاً مخاطر الانترنت علي أطفال ذوي الهمم والأطفال اللاجئيين.
وأكدت سلمي فوال، ان الحل ليس في المنع إنما يمكن الحل في التواصل، مؤكدة أهمية دور الاعلام من خلال التأكيد علي احترام سرية البيانات ومراعاة المعايير المهنية والاخلاقيه في نشر البيانات الخاصة بالانتهاكات التي تقع علي الاطفال.