لماذا أصبح الدكتور مصطفى رفعت ترند التعليم العالي؟

في الآونة الأخيرة، تصدر الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، عناوين الأخبار وأصبح ترند وزارة التعليم العالي والمجتمع الأكاديمي.

حصل الدكتور مصطفى رفعت على درجة البكالوريوس في الهندسة المعمارية من جامعة عين شمس عام 1994 بامتياز مع مرتبة الشرف، ثم نال درجتي الماجستير والدكتوراه من جامعة ليفربول في المملكة المتحدة، وخلال فترة دراسته وعمله في بريطانيا، عمل محاضرًا وباحثًا في جامعة ليفربول، وشارك في العديد من المشاريع البحثية في وحدة بحوث تكنولوجيا البناء.

مسيرة الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات

كما حصل على اعتماد من معهد الصوتيات البريطاني، وقام بتدريس الدرجات العلمية للاعتماد الدولي في هذا المجال في مراكز دولية في جميع أنحاء المملكة المتحدة وأوروبا.

بعد عودته إلى مصر عام 2009، شغل منصب المدير العام لإدارة الشؤون الفنية بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، حيث ساهم في تطوير العديد من المشروعات العمرانية الكبرى.

كما أسس برنامج “العمران البيئي” في كلية الهندسة بجامعة عين شمس، وشغل منصب مدير البرنامج لمدة ثلاث سنوات، بالإضافة إلى دوره كنائب مدير برامج الساعات المعتمدة، ثم مديرًا لها.

في يناير 2023، صدر قرار جمهوري بتعيين الدكتور مصطفى رفعت أمينًا عامًا للمجلس الأعلى للجامعات لمدة أربع سنوات.

منذ توليه هذا المنصب، قاد العديد من المبادرات التي تهدف إلى تطوير التعليم العالي في مصر.

من أبرز هذه المبادرات تعزيز التعاون الدولي بين الجامعات المصرية ونظيراتها العالمية، مما أسهم في تبادل الخبرات والارتقاء بمستوى التعليم.

إنجازات الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات

كما عمل على تحديث المناهج الدراسية لتواكب التطورات العالمية، مع التركيز على دمج التكنولوجيا في العملية التعليمية. هذا التوجه ساعد في إعداد خريجين مؤهلين لسوق العمل المحلي والدولي.

بالإضافة إلى ذلك، اهتم الدكتور رفعت بتطوير البحث العلمي، حيث دعم إنشاء مراكز بحثية متخصصة في مجالات متعددة، مثل الطاقة المتجددة وتكنولوجيا النانو، هذه المراكز ساهمت في تعزيز قدرات الجامعات البحثية وزيادة نشر الأبحاث في مجلات علمية عالمية.

من خلال هذه الجهود والإنجازات، استطاع الدكتور مصطفى رفعت أن يترك بصمة واضحة في مجال التعليم العالي في مصر عبر إدارته للمجلس الأعلى للجامعات وما شهده من تطوير لخدماته وميكنتها عبر الموقع الإلكتروني، بالإضافة إلى ما تم داخل لجان قطاع المجلس وتطوير اللوائح مما جعله محط أنظار وسائل الإعلام والجمهور، ودفعه إلى صدارة المشهد الأكاديمي في الفترة الأخيرة.