أهم الأخبار

الأخبار الشائعة

أدخل بياناتك الآن لتحصل على آخر الأخبار

“قطعوا وشه بالموس”.. تعدى مأساوي على طالب بأحدى المدارس بسوهاج

شارك أحدث الأخبار

تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، تعدي طالبين على أخرى بالصف الثاني الابتدائي بإحدى المراكز بمحافظة سوهاج، بإصابة خطيرة بالوجه، أثر التعدي عليه “بموس” بقرية شطورة بمركز طهطا بسوهاج.

41472ecb cfa1 4653 ba5a bd4c1572898d موس "قطعوا وشه بالموس".. تعدى مأساوي على طالب بأحدى المدارس بسوهاج موقع في الجامعة
الطفل ضحية زملائه بالمدرسة في سوهاج

وشهدت إحدى المدارس بقرية شطورة بمركز طهطا اعتداء وحشي على احدى الطلاب بفناء المدرسة في نهاية اليوم الدراسي.

وقال والد الطالب المجني عليه إنه لايوجد خلافات سابقة بين الطلاب ونجله ولا يعرف ما سبب ذلك التعدي، موضحا أن الطلاب لم يكتفيا بضرب نجله وتمزيق وجهه لكن قاما برمي حقيبته المدرسية بعد سرقتها، وسرقة الجاكت الذي كان يرتديه.

وطالب والد الطفل المُعتدى عليه بحق نجله، ومحاسبة كل مسئول عن هذه الواقعة، وتعريض حياة نجله للخطر وعودته إليه ممزق الوجه وتعرض لعنف وتعدي بشكل بشع، وتشويه وجهه بشكل مروع بخلاف الآثار النفسية التي تعرض لها.

“قطعوا وشه بالموس”.. تعدى مأساوي على طالب بأحدى المدارس بسوهاج

بينما كشف التقرير الطبي الخاص بقسم الاستقبال والطوارئ بمستشفى سوهاج الجامعي بشأن حالة الطالب، والذي تبين أنه محول من مستشفى طهطا العام، بعد حاجته إلى تدخل جراحي، بسبب تعرضه لجرح أعلى العين حتى أسفل نهاية الأذن، وتم إجراء عملية جراحية بالوجه حصل خلالها على 15 غرزة، وعملية تجميل لمحو أثار الإعتداء.

وكشفت التحقيقات في الواقعة التي حُرر بها المحضر رقم « 1269 لسنة 2025» جنح – طهطا، أن الطفل المجني عليه يُدعى « حمزة.ح.م.أ» وهو طالب بالصف الثاني الإبتدائي، ويبلغ من العمر 7 سنوات، كان متواجدًا بحوش مدرسة «مجمع شطورة» بعد إنتهاء يومه الدراسي، منتظرًا خروج أخيه «ياسين» من الفصل، لكي يذهبا سويًا إلى منزل والدهما بسلام.

803 موس "قطعوا وشه بالموس".. تعدى مأساوي على طالب بأحدى المدارس بسوهاج موقع في الجامعة

وحررت أسرة الطفل محضرًا رسميًا برقم 1269 لسنة 2025 جنح طهطا، للمطالبة بحق ابنهم، وسط تساؤلات حول الإجراءات القانونية التي ستُتخذ ضد المعتدين، ومن المسؤول عن الحادث.

الرابط المختصر للخبر:

https://filgamaa.com/IXNGlp
فهد أبو ستيت
فهد أبو ستيت
المقالات: 2847

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ابق على اطلاع ولا تطغى عليك الأمور، اشترك الآن!