عقدت سماح إبراهيم، مدير مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، بقاعة الاجتماعات بديوان عام المديرية، ثاني جلسات الحوار المجتمعي حول “شهادة البكالوريا المصرية”، مع عدد من مديرى المدارس بجميع الإدارات التعليمية، وذلك لمناقشة ملامح النظام الجديد.

وقد استهلت مدير التعليم الحوار بالترحيب بالسادة الحضور ، مؤكدة على الدور الكبير الذى يقوم به مديرى المدارس مع المعلمين فى نقل الوعى والمعرفة للطلاب وأولياء الأمور حول هذا الموضوع .

تعليم القاهرة: البكالوريا حلاً لأهم المشكلات التى تواجه المنظومة الحالية

واستعرضت ” مدير المديرية ” مقترح نظام شهادة “البكالوريا المصرية” والذى يهدف إلى تطوير منظومة الثانوية العامة من خلال تعزيز مهارات التفكير النقدي والإبداعي ، وربط التعليم بسوق العمل ، مشيرة إلى أن مقترح “شهادة البكالوريا المصرية” يسعى إلى منح الطلاب فرصًا متعددة للتقييم ، بدلًا من الاعتماد على امتحان الفرصة الواحدة التي تحدد مصير مستقبل الطالب ، مما يسهم في تقليل الضغوط على الطلاب وأسرهم ، كما يتضمن عدداً من المسارات التي يمكن للطالب الاختيار من بينها بما يتناسب مع قدراته ومهاراته مما يعده لمرحلة التعليم الجامعي .

وأضافت الدكتورة همت أبو كيلة، أن النظام الجديد المقترح ينقسم إلى قسمين السنة الأولى وهى التمهيدية والتى تعادل الصف الأول الثانوى ، وهى تعتبر بنفس الوضع القائم حالياً ، باستثناء تغيير واحد هو إضافة مادة الدين فى المجموع ، ومادة البرمجة وهى مادة خارج المجموع كمادة تعريفية وتمهيدية للطلاب .

وأوضحت زينب عبد الفتاح، أنه بالنسبة للصفين الثانى والثالث الثانوى ، هناك أربعة مواد أساسية هى الدين واللغة العربية والتاريخ واللغة الأجنبية ، بالإضافة إلى مواد التخصص التى يختارها الطالب بناء على الكلية التى يرغب الالتحاق بها، وبناءً على المسارات المقترحة .

وأكد ياسر أنس أن هذا المقترح يعد حلاً لأهم المشكلات التى تواجه المنظومة الحالية وهو منح الطالب فرصة للتحسين لأكثر من مرة ومنحه فرصة أن يحقق حلمه باجتهاده واختيار مستقبله بنفسه والمهنة والمسار الذى سيكمل فيه حياته.

وخلال اللقاء، استعرض السادة مديرى المدارس آرائهم ومقترحاتهم ، وتم فتح باب الحوار والمناقشة حول مقترح شهادة ” البكالوريا المصرية “.

وفى ختام اللقاء تقدمت ” مدير المديرية ” بخالص الشكر والتقدير لجميع السادة الحضور، مؤكدة على الإستمرار في عقد جلسات الحوار المجتمعى مع مختلف الأطراف للوصول إلى رؤية نهائية تحظى بتوافق الجميع.

وطالبت الجميع بضرورة تضافر كافة الجهود لتطوير العملية التعليمية لبناء جيل مبدع قادر على مواجهة تحديات العصر .