أهم الأخبار
الأخبار الشائعة

محمود صقر يشيد بالدكتور هاني هلال: أستاذا متميزا وعالما جليلا

أدخل بياناتك الآن لتحصل على آخر الأخبار
وجه الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بسوهاج بضرورة عقد سلسلة ندوات للتوعية بمخاطر ظاهرة التنمر في المدارس والتصدي لها، ووضع برامج علاجية وأنشطة تربوية، لمكافحة هذه الظاهرة وآثارها السلبية على الطلاب والتلاميذ بجميع المدارس.
جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات الوزارة بضرورة التصدي لظاهرة التنمر ومواجهتها في جميع مدارس الجمهورية، حفاظًا على الصحة النفسية لأبنائنا الطلاب وتنشئتهم تنشئة تربوية سليمة وتعزيز ثقتهم بأنفسهم.
جدير بالذكر أن التنمر في المدارس يعد أحد أخطر الظواهر التي تؤثر علي البيئة التعليمية عندما يتعرض العديد من الطلاب لممارسات عنيفة أو اهانات لفظية تؤثر على نفسيتهم وأدائهم الدراسي وتفقدهم ثقتهم بأنفسهم، ومع تزايد هذه الظاهرة في مدارس الجمهورية أصبح من الضروري التصدي لها عبر التوعية المجتمعية وتطبيق القوانين الرادعة.
التنمر هو كل سلوك عدواني متعمد ومتكرر يهدف إلى إيذاء الآخرين نفسيًا أو جسديًا أو اجتماعيًا، وقد يحدث داخل المدرسة أو عبر الإنترنت أو في أي بيئة اجتماعية أخرى.
الآثار السلبية للتنمر على أبنائنا الطلاب
ـ اضطرابات نفسية مثل القلق، الاكتئاب، والخوف من المدرسة.
ـ تراجع التحصيل الدراسي نتيجة فقدان التركيز وعدم الشعور بالأمان.
ـ العزلة الاجتماعية وصعوبة بناء علاقات صحية مع الآخرين.
ـ تعريض الحياة للخطر في بعض الحالات التي تؤدي إلى إيذاء النفس أو الانتحار.
ـ انتشار العنف والعدوانية بين الأفراد.
ـ تزايد معدلات الجريمة نتيجة اعتياد بعض الأفراد على السلوك العدائي.
ـ ضعف الروابط الاجتماعية وانتشار ثقافة الإقصاء والتنمر بدلاً من التعاون والتسامح.
ـ وفقًا للقانون المصري، يُعد التنمر جريمة جنائية تستوجب عقوبات صارمة، حيث نص القانون رقم 189 لسنة 2020 على:
ـ الحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر وغرامة من 10,000 إلى 30,000 جنيه للمذنبين.
إذا وقع التنمر من شخص له سلطة على الضحية (مثل معلم أو ولي أمر)، أو تم بشكل جماعي، تتضاعف العقوبة.
التشديد في العقوبات إذا تسبب التنمر في أضرار جسدية أو نفسية جسيمة للضحية.
وتبذل وزارة التربية والتعليم جهودًا مستمرة للحد من ظاهرة التنمر في المدارس ومكافحتها حيث قامت بالعديد من الاجراءات أهمها ما يلي:
ـ إطلاق حملات توعية داخل المدارس لتعريف الطلاب بمخاطر التنمر.
ـ تخصيص برامج إرشاد نفسي لدعم الضحايا ومساعدتهم على تجاوز آثار التنمر.
ـ إدراج مواد تعليمية تعزز ثقافة التسامح والاحترام المتبادل.
ـ إنشاء خطوط ساخنة للإبلاغ عن حالات التنمر واتخاذ الإجراءات اللازمة فورًا.
وتدعو وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني جميع أفراد المجتمع، من أولياء أمور ومعلمين وطلاب، إلى التكاتف للقضاء على هذه الظاهرة، لأن بناء أجيال قوية نفسيًا وسلوكيًا يبدأ من بيئة تعليمية آمنة، خالية من العنف والتنمر.