نظم مركز الإرشاد النفسي، بالتعاون مع مركز الدعم الأكاديمي للطلاب، لقاءً تعريفياً بكلية السياحة والفنادق تحت عنوان “ماهية وأنشطة مركز الإرشاد النفسي بالجامعة”.
تأتي هذه اللقاءات تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس الجامعة، وإشراف عام الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وإشراف الدكتورة سالي صلاح مدير مركز الإرشاد النفسي، والدكتور محمد ياسين مدير مركز الدعم الأكاديمي للطلاب بالجامعة.
وتم تنظيم اللقاء بالكلية بإشراف الدكتورة نفين جلال، عميد الكلية، وتنظيم الدكتورة بوسي زيدان، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة هبة محسن أبو عجيلة، مدير وحدة الدعم الأكاديمي بالكلية.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور ناصر مندور أن الجامعة تولي اهتماماً كبيراً بدعم طلابها في مختلف النواحي، ولا سيما الجانب النفسي، باعتباره عنصراً أساسياً في تحقيق التميز الأكاديمي والشخصي للطلاب. وأضاف أن مركز الإرشاد النفسي يسعى إلى تقديم خدمات متكاملة تعزز من قدرة الطلاب على مواجهة التحديات وتحقيق التوازن النفسي والاجتماعي.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد سعد زغلول أن مركز الإرشاد النفسي يمثل جزءاً مهماً من منظومة دعم الطلاب داخل الجامعة، حيث يعمل على تقديم استشارات وبرامج توعوية تهدف إلى تحسين جودة الحياة الجامعية، وتعزيز الصحة النفسية لطلاب الدراسات العليا والمرحلة الجامعية الأولى على حد سواء.
بدوره، شدد الدكتور محمد عبد النعيم على أهمية هذه اللقاءات في تعريف الطلاب بالخدمات المتاحة لهم، مشيراً إلى أن الجامعة لا تقتصر على تقديم المعرفة الأكاديمية فحسب، بل تحرص أيضاً على توفير بيئة تعليمية داعمة تساعد الطلاب على التغلب على التحديات النفسية والاجتماعية التي قد تواجههم خلال رحلتهم الدراسية.
وقدمت الدكتورة إيمان حسين جريش محاضرة تعريفية استعرضت خلالها رسالة المركز، التي تهدف إلى دعم الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين من خلال تقديم الاستشارات النفسية الفردية والجماعية، سواء بشكل مباشر أو عن بُعد، إلى جانب تنفيذ برامج توعوية وتنموية لتعزيز الصحة النفسية داخل وخارج الجامعة.
كما تناولت المحاضرة أهم الخدمات التي يقدمها المركز، والتي تشمل:
تقديم الاستشارات النفسية والاجتماعية الفردية وفقاً لطبيعة المشكلة التي يواجهها الطالب.
مساعدة الطلاب في اكتساب مهارات مواجهة المشكلات لمنع تفاقمها أو تحولها إلى اضطرابات تؤثر على حياتهم الدراسية والشخصية.
التركيز على نقاط القوة لدى الطلاب لدعمهم في التغلب على التحديات.
تقديم الدعم النفسي لذوي الاحتياجات الخاصة والطلاب ذوي صعوبات التعلم، لضمان حصولهم على بيئة تعليمية دامجة ومساندة.
يُذكر أن هذه اللقاءات تأتي ضمن سلسلة من الفعاليات التعريفية التي ينظمها مركز الإرشاد النفسي بجميع كليات الجامعة، بهدف نشر ثقافة الدعم النفسي وتعزيز الوعي بالخدمات التي تقدمها الجامعة لضمان رفاهية طلابها.