أولياء الأمور يطالبون بتعديل جدول الثانوية 2025 ومراجعة الأسئلة وتشديد الرقابة على الغش

أكدت داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، أن هناك شكاوى متزايدة من جدول امتحانات الثانوية العامة 2025، خاصة من طلاب شعبة علمي رياضة، الذين يعانون من قصر زمن امتحان الرياضيات.

وقالت إن دمج فروع الرياضيات في فرعين فقط جعل الساعتين المحددتين غير كافيتين، حيث تحتاج مادة الرياضيات إلى وقت أطول للتفكير والحل، خاصة مع النظام الجديد للأسئلة، وطالب الطلاب بزيادة زمن امتحان الرياضيات البحتة والتطبيقية لضمان أداء عادل.

وأعرب طلاب الشعبة الأدبية عن استيائهم من ضيق وقت المراجعة لمادتي الجغرافيا والتاريخ، مطالبين بإعادة النظر في الجدول واستبدال إحدى المادتين بمادة الإحصاء، التي تسبقها فترة مراجعة طويلة تصل لأسبوع.

وأشاد أولياء الأمور بالإعلان المبكر عن جدول الامتحانات، مما يساعد الطلاب على الاستعداد النفسي والأكاديمي. كما لاقى بدء الامتحانات بالمواد غير المضافة للمجموع استحسانًا، حيث يساعد ذلك الطلاب على التأقلم مع أجواء اللجان الامتحانية والتخلص من التوتر.

مراجعة بنوك الأسئلة والتصدي للأخطاء

شددت الحزاوي على ضرورة مراجعة بنوك الأسئلة قبل إعداد امتحانات الثانوية العامة 2025، لتصحيح أي أخطاء وضمان دقة الصياغة، مما يمنع إضاعة وقت ومجهود الطلاب بسبب أسئلة غير واضحة أو خاطئة.

كما طالبت واضعي الامتحانات بالالتزام بمواصفات الورقة الامتحانية، وتجنب وضع أسئلة غامضة أو تحمل أكثر من إجابة، حيث قد يختلف المعلمون أنفسهم في تفسيرها.

مواجهة الغش وتحسين بيئة اللجان

كما أكدت الحزاوي على أهمية إيجاد حلول جذرية لظاهرة الغش، التي تهدد مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب. وطالبت بتوفير وسائل حديثة للتفتيش الذاتي داخل لجان الامتحانات، نظرًا لشكاوى بعض الطلاب من الأساليب غير اللائقة المستخدمة حاليًا.

وأشارت إلى ضرورة تحسين بيئة الامتحان، عبر توفير مراوح في اللجان التي تعاني من تهالك الأجهزة الحالية، بالإضافة إلى توفير مقاعد مريحة للطلاب.

تدريب الطلاب على نظام البابل شيت وخط ساخن للشكاوى

طالبت الحزاوي بتكثيف تدريب الطلاب على نظام البابل شيت، لضمان استيعابهم لطريقة تسجيل البيانات الصحيحة، والتظليل المناسب للإجابات، وكيفية تعديل الإجابة عند الحاجة.

كما دعت إلى توفير خط ساخن يعمل على مدار اليوم أثناء الامتحانات، لاستقبال شكاوى أولياء الأمور، والإبلاغ عن صفحات الغش الإلكتروني، لضمان سرعة غلقها والتصدي لها بفعالية.