بعد قرار وزير التعليم العالي.. القصة الكاملة لأزمة الطالبة عائشة أحمد

تواجه أسرة الطالبة عائشة أحمد محمدي، الطالبة بمدرسة المتفوقين بالعبور (STEM)، صدمة كبيرة بعد تبدد حلمها في الالتحاق بكلية الطب، إثر قيام إحدى زميلاتها بالتلاعب ببياناتها على موقع التنسيق الإلكتروني، ما أدى إلى تغيير رغباتها وقيدها بكلية العلوم بدلًا من الكلية التي كانت تسعى إليها طوال سنوات دراستها.
تفاصيل واقعة عائشة مع التنسيق
وكانت بداية القصة حين فوجئت عائشة بأن رغباتها المسجّلة قد تغيّرت قبل إغلاق باب التنسيق، لتجد نفسها مسجَّلة في كلية العلوم بدلًا من كلية الطب التي سعت إليها طوال سنوات دراستها، وبحسب ما أوضحه والدها، فإن زميلة حصلت على الرقم السري الخاص بها من استمارة الثانوية العامة، واستغلت ذلك في الدخول لحسابها وتعديل الرغبات دون علمها.

وأكد الوالد أنه حرر محضرًا رسميًا في قسم شرطة شبين القناطر برقم 6822 إداري لإثبات الواقعة، مؤكدًا أن ما جرى يمثل “جريمة مكتملة الأركان” في حق ابنته، ومناشدًا الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير التعليم العالي، سرعة التدخل لإنقاذ مستقبلها.
القصة الكاملة لأزمة الطالبة عائشة أحمد
وأثارت الواقعة تعاطفًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تداول كثيرون استغاثة الأسرة وطالبوا بإعادة حق الطالبة، خاصة أن القانون المصري يجرّم الدخول غير المشروع على المواقع الإلكترونية والتلاعب بالبيانات.
تدخل عاجل من التعليم العالي لحل أزمة عائشة
وفي هذا السياق، وجّه الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور جودة غانم رئيس قطاع التعليم والمشرف على مكتب التنسيق بحل المشكلة بشكل عاجل، وإتاحة الفرصة للطالبة لإعادة ترتيب رغباتها مرة أخرى، بما يكفل حصولها على حقها كاملًا في الالتحاق بالكلية التي تتناسب مع مجموعها الدراسي.
ويُهيب مكتب التنسيق بجميع الطلاب من الثانوية العامة والدبلومات الفنية والشهادات المعادلة ومدارس المتفوقين، بضرورة الحفاظ على الرقم السري وعدم تداوله، منعًا لحدوث أي تلاعب في رغباتهم عبر الموقع الإلكتروني للتنسيق، حيث إن الترشيح للكليات يتم بناءً على الرغبات التي تم إدخالها من خلال هذا الموقع.
الرابط المختصر للخبر:
https://filgamaa.com/R6Lk1m