
اشترك في النشرة الإخبارية
أدخل بياناتك الآن لتحصل على آخر الأخبار
أدخل بياناتك الآن لتحصل على آخر الأخبار
قام سعيد عطية، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بمحافظة الجيزة، بزيارة تفقدية شاملة لعدد من المدارس في إدارة أوسيم التعليمية، وذلك برفقة السيد محمد حفني، مدير عام إدارة المتابعة بالمديرية، حيث تم الوقوف على مدى التزام المدارس بالتعليمات الوزارية وسبل تحسين الأداء التعليمي والإداري.
ونبه أثناء زيارته مدرسة بشتيل الثانوية المشترك على ضرورة تشكيل لجنة لإعادة الانضباط داخل المدرسة، مع تفعيل دور الأخصائي الاجتماعي ودعوة المدرسة للاهتمام بالصيانة البسيطة. كما تم التأكيد على تفعيل جروبات أولياء الأمور لحث الطلاب على الحضور المنتظم والمشاركة الفاعلة في الأنشطة المدرسية.
وأكد في زيارته لمدرسة بشتيل الإعدادية بنات أهمية تعليق القسم والعلم والجداول والقوائم بالفصول لتوفير بيئة تعليمية منظمة.
شدد على ضرورة التقييمات الدقيقة ومطابقتها للدرجات المرصودة في سجلات الرصد. وفي السياق ذاته، تم توجيه تعليمات لـ تفعيل الأنشطة المدرسية وضرورة التواصل المستمر مع أولياء الأمور.
ووجه خلال زيارته مدرسة المجد ف2 بالتأكيد على ضرورة الصيانة البسيطة في المدرسة، مع متابعة مستمرة لسجلات التقييمات وتحسين مستوى الطلاب الضعاف.
وشدد خلال زيارة مدرسة بشتيل الابتدائية الجديدة على استمرارًا للإجراءات السابقة، تم التأكيد على تعليق القسم والعلم والجداول والتزام المدرسة بأعلى مستويات الدقة في التصحيح واستيفاء سجلات الرصد.
ووجه خلال زيارة مدرسة الأمل للتعليم الأساسي الشكر لمدير المدرسة، الأستاذ عبد الفتاح محمد عبد الفتاح، على الجهود المبذولة في الحفاظ على انضباط المدرسة وبيئتها التعليمية الجيدة.
وأكد خلال زيارته مدرسة المناشى الجديدة ت تعليق القسم والعلم والجداول وتنظيم التقييمات بدقة، مع التركيز على النظافة العامة في المدرسة.
وقرر عطية في مدرسة المناشى الابتدائية القديمة تشكيل لجنة لإعادة الانضباط داخل المدرسة، مع الإشارة إلى أهمية متابعة التقييمات والتأكد من موافقة سجلات الرصد للدرجات الفعلية.
وتابع:” تحويل معلمة إلى الشؤون القانونية لعدم تطابق سجل التقييمات مع الدرجات الفعلية، كما تم تحويل مدير المدرسة للشؤون القانونية نتيجة لتقصيره في أداء عمله”.
أثناء الزيارة، قام عطية، بالتواصل المباشر مع أولياء الأمور في جو من الشفافية والاحترام، واستمع إلى آرائهم ومقترحاتهم حول كيفية تحسين بيئة المدرسة وتعزيز مستوى التعليم. كما أبدى الاهتمام الكامل بمعرفة همومهم وتطلعاتهم بشأن مستوى الأداء التعليمي، مؤكدًا لهم أن المدارس هي البيئة الثانية لأبنائهم، ومن واجب الجميع، إداريين ومعلمين وأولياء أمور، التعاون من أجل توفير أفضل تعليم ممكن.
وأشار عطية إلى أن دور أولياء الأمور لا يقتصر فقط على دعم أبنائهم في المنزل، بل يمتد إلى دور أساسي في المساعدة على تحسين بيئة المدرسة من خلال التواصل المستمر مع المعلمين والإدارة المدرسية، والمشاركة الفعالة في الأنشطة المدرسية.
ونوه عطية إلى أهمية التفاعل مع جروبات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمدارس لتبادل المعلومات المتعلقة بالطلاب، والحرص على متابعة التقييمات الشهرية ومواعيد الامتحانات لضمان حضور الطلاب بشكل منتظم، مما يساهم في خلق بيئة تعليمية سليمة ومثمرة.
وأكد عيطة فيما يخص تطبيق نظام البكالوريا الجديد في التعليم الثانوي، أوضح عطية لأوليا الأمور أنه رغم التحديات، فإن النظام الجديد يمثل نقلة نوعية نحو تطوير التعليم، ويهدف إلى إعداد جيل قادر على التفاعل مع متطلبات العصر ومتغيراته.
وصرح عطية قائلًا: “الانضباط المدرسي والتواصل الفعّال مع أولياء الأمور هما الركيزتان الأساسيتان لضمان نجاح العملية التعليمية. وفي هذه الزيارة، ركزنا على أهمية تحقيق التنسيق الكامل بين المدارس والأسر لضمان حضور الطلاب بشكل منتظم، كما أن التقييم الدقيق والمتابعة المستمرة هما الوسيلة الأمثل لتحسين الأداء التعليمي، سنستمر في تطبيق الإجراءات الحازمة لمتابعة التزام المدارس بالقواعد التي تضمن رفع مستوى التعليم”.
أكد عطية أن العمل مستمر في مراجعة وتقييم الأداء داخل جميع المدارس وفقًا لأعلى المعايير، مشيرًا إلى أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية الحاسمة تجاه أي تقصير في تطبيق التعليمات الوزارية، لضمان أن تكون المدارس في أفضل حالاتها استعدادًا للعام الدراسي المقبل ونجاح طلابنا.