في إطار جهود جامعة قناة السويس لتعزيز التوعية بالذكاء الاصطناعي وآثاره على المجتمع، اختتمت الجامعة فعاليات البرنامج التدريبي الذي أُقيم بمدرسة المشير أحمد إسماعيل الثانوية بنين، بمشاركة 40 طالبًا.
ركّز البرنامج على توعية الطلاب بتاريخ الذكاء الاصطناعي وتطوره، وتناول تأثيره على مختلف جوانب الحياة اليومية والوظائف المستقبلية.
وتعليقاً على عقد البرنامج التدريبي ـ أشار الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، إلى أهميته في توعية الطلاب بمفاهيم التكنولوجيا الحديثة ودورها المحوري في تشكيل المستقبل، لافتاً إلى أن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد تقنية حديثة، بل هو أداة لتغيير جذري في المجتمع وسوق العمل، مؤكداً أن الجامعة تسعى لإعداد مصفوفة تدريبية لطلاب المدارس تمكنهم أن يكونوا على أتم الاستعداد لمواجهة تحديات المستقبل.
من جانبها، أشارت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى أهمية نشر التوعية بالذكاء الاصطناعي بين الطلاب في المدارس، قائلة أن هدف من هذه البرامج هو تزويد طلاب المدارس بالمعرفة حول الذكاء الاصطناعي وتأثيراته الاجتماعية والاقتصادية، بما يمكنهم من التفاعل بفعالية مع التحديات والتطورات التكنولوجية المستقبلية.
شمل البرنامج محاضرة رئيسية قدمها الدكتور باسم عبد الغني أحمد عبد الغني، مدرس تكنولوجيا التعليم بقسم المناهج وطرق التدريس بكلية التربية، حيث تحدث عن التطورات التي شهدها الذكاء الاصطناعي منذ بداياته حتى الآن، وكيف أصبح جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، مشيرًا إلى تطبيقاته الواسعة في مجالات مثل الرعاية الصحية، التعليم، والأمن السيبراني.
تم تنظيم البرنامج تحت إشراف الدكتور مدحت صالح، عميد كلية التربية، وبالتعاون مع المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، والأستاذ أحمد رمضان، مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع.
كما شهد البرنامج مشاركة فعالة من الأستاذ حبيب لبيب، مدير المدرسة، والأستاذة أمل محمد عثمان، كبير الأخصائيين، والأستاذة فوزية بكر ونيس، كبير الأخصائيين، والأستاذ صلاح العربي، أخصائي خبير، بالإضافة إلى عدد من الأخصائيين الاجتماعيين والتدريبيين، منهم الأستاذ محمد عيد عبد الباقي، الأستاذة دعاء رمضان أحمد، والأستاذة دعاء السيد كمال.
يأتي هذا البرنامج ضمن سلسلة من الفعاليات التي تنظمها الجامعة في إطار حرصها على تزويد المجتمع المحلي بالمعرفة حول أحدث التطورات التكنولوجية، بما يساهم في تحقيق تنمية مستدامة قائمة على الابتكار والتكنولوجيا.