قصر العيني يعلن استحداث مسار طبي باللغة الفرنسية بالكلية العام المقبل

ترأس الدكتور حسام صلاح عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، اجتماع مجلس الكلية الشهري الذي عُقد يوم الثلاثاء 15 أبريل 2025 بقاعة علي باشا إبراهيم بمركز التعليم المتطور، وذلك بحضور وكلاء الكلية، نواب المدير التنفيذي للمستشفيات، مستشاري العميد، رؤساء الأقسام، ممثلي أعضاء هيئة التدريس، وأمين الكلية، لمناقشة عدد من الموضوعات التعليمية، البحثية، والخدمية الخاصة بالكلية.

وأشار المجلس في جلسته إلى الحدث التاريخي المتمثل في انعقاد ملتقى الجامعات المصرية والفرنسية بقاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة، بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وأعلن عميد الكلية استحداث مسار طبي باللغة الفرنسية داخل الكلية اعتبارًا من العام الدراسي 2025-2026.

وهنئ عميد الكلية الاجتماع أسرة الكلية والجامعة باحتفاظ جامعة القاهرة بمكانتها ضمن أفضل 300 جامعة عالميًا وفق تصنيف QS من بين أكثر من 30 ألف جامعة، مشيرا الي وضع آليات قصيرة المدي لتعزيز التصنيف الدولي للكلية، كونها إحدى الاذرع الأكاديمية الهامة تحت مظلة جامعة القاهرة في التصنيفات الدولية، ذلك في إطار وضع استراتيجية بحثية جديدة للكلية تم إعداد خطة بالأولويات البحثية للأقسام المختلفة وتحديد مؤشرات الإنجاز لهذه الخطة مع الأخذ في الاعتبار فرص التمويل الداخلية والخارجية سواء محلية أو دولية.

كما هنأ صلاح أسرة الكلية بمناسبة مرور 198 عامًا على تأسيس كلية طب قصر العيني، أول مدرسة للطب في مصر، والتي تأسست في 18 مارس 1827، وهو التاريخ الذي يتزامن مع الاحتفال بـ”يوم الطبيب المصري، تأكيدًا على دور الكلية الريادي في مسيرة الطب المصري.

واستعرض المجلس نتائج لقاء وزير التعليم العالي بـ إيكاترينا زاهارييفا، مفوضة الاتحاد الأوروبي للبحث والابتكار، الذي عُقد في مقر الاتحاد الأوروبي ببروكسل، لمناقشة التعاون في مجالات البحث العلمي، دعم الاقتصاد الوطني، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030).

وفي هذا السياق، ثمن عميد الكلية جهود الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي في توطيد العلاقات بين مصر والاتحاد الأوربي في مجالات البحث العلمي والابتكار.

وأشار إلى مشاركة عبد الحميد الزهيري، أستاذ الأنف والأذن المتفرغ ومستشار العميد للابتكار، والمفوض الرئيسي لمصر في برنامج “هورايزين أوروبا” بالاتحاد الأوروبي في المباحثات مع الشركاء الأوربيين، حيث وقّع بالأحرف الأولى اتفاقية شراكة بين مصر والبرنامج، تتيح لمصر التمتع بكافة امتيازات الشراكة الأوروبية حتى قبل التوقيع النهائي المقرر في نوفمبر 2025.

وأكد الزهيري خلال عرضه للشراكة داخل قاعة المجلس أن الاتفاق سيُعزز فرص الباحثين المصريين في المشاركة بالمشروعات الأوروبية، خاصة في مجال البحث الطبي والابتكار، كما يُعظم الشراكات البحثية مع دول الاتحاد الأوروبي.