رئيس جامعة القاهرة: “استئصال جهاز منظم لضربات القلب لمصابة يمثل إنجازًا يجسد ريادة قصر العيني”

نوران عسكورة

نجح أطباء قصر العيني – جامعة القاهرة في استئصال جهاز منظم لضربات القلب وكابلات ملحقة به لمصابة بالتهاب بكتيري وتجلط داخل الأذين الأيمن للقلب، باستخدام جهاز الإيكمو ودون تدخل جراحي.

وأشاد د. محمد سامي الصادق رئيس جامعة القاهرة، بأداء فريق أطباء قصر العيني في إجراء التدخل الطبي بالغ الدقة، لافتًا إلى أن الفريق الطبي ضم مجموعة متميزة من أطباء القلب والحالات الحرجة وجراحة القلب والأوعية الدموية والتخدير وطاقم التمريض وفنيي الأشعة.

وقال “الصادق”: “الإنجاز يجسد المكانة العلمية والمهنية المرموقة التي بلغتها جامعة القاهرة في المجال الطبي، ويؤكد على ريادة قصر العيني كأعرق مؤسسة طبية تواكب أحدث ما وصل إليه العلم”.

وقدم عميد كلية طب قصر العيني شرحًا حول تفاصيل الحالة موضحًا أن المريضة تبلغ من العمر 23 عامًا، وتم حجزها بوحدة التهاب صمامات القلب، وتم استخدام القسطرة القلبية مع الاستعانة بجهاز الإيكمو كبديل صناعي مؤقت للقلب لحدوث هبوط متوقع لكفاءة القلب إلى أقل من ٢٠٪؜، وفي وجود ماكينة القلب الصناعي لإجراء جراحة قلب في حالة الاحتياج الضروري أي لحظة.

وتم الاستئصال دون التدخل الجراحي، مضيفًا أن العملية استغرقت حوالي خمس ساعات تم خلالها استخراج الجهاز والكابلات الملحقة به، لافتًا إلى فصل المريضة عن جهاز الإيكمو ونقلها إلى رعاية قسم القلب بعد ٤٨ ساعة نتيجة تحسن حالة القلب.

وفي سابقة طبية تُعد الأولى من نوعها في مصر وأفريقيا ومن الحالات النادرة على مستوى العالم، أعلن الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، عن تحقيق كلية طب قصر العيني إنجازًا طبيًا جديدًا، حيث تم استئصال جهاز منظم ضربات قلب وكابلات مصابة بالتهاب بكتيري، ومصحوبة بتجلط بحجم ٤ سم داخل الاذين الأيمن بالقلب.

وذلك لمريضة تبلغ من العمر 23 عامًا من خلال استخدام جهاز الايكمو في غرفة العمليات الهجينة دون اللجوء إلى التدخل الجراحي، وأوضح “الصادق” أن هذا الإنجاز تحقق نتيجة تضافر جهود مجموعة متميزة من أطباء قصر العيني من أقسام القلب، والحالات الحرجة.

بالإضافة إلى جراحة القلب، والتخدير، وجراحة الأوعية الدموية، والتمريض داخل وحدة الإيكمو المتميزة عالميًا والمُجهزة لعلاج مثل هذه الحالات المُعقدة، مشيدًا بريادة مستشفيات قصر العيني المشهودة وتميُز كوادرها الطبية في تقديم الخدمات الصحية المختلفة لآلاف المرضي والمساهمة في النهوض بالمنظومة الصحية في مصر.

وأكد رئيس جامعة القاهرة أن هذا الإنجاز يعكس المستوى العالمي الذي وصلت إليه جامعة القاهرة في المجال الطبي، ويؤكد على ريادة قصر العيني كمؤسسة عريقة تواكب أحدث ما توصل إليه العلم في التعامل مع الحالات المعقدة، لافتًا إلى أن الجامعة تفخر دومًا بأبنائها الذين لا يدّخرون جهدًا في إنقاذ الأرواح لتبقى الجامعة منارة للطب في مصر والشرق الاوسط.

جدير بالذكر أن الفريق الطبي ضم نخبة من الأساتذة والمدرسين، هم: د. مروة مشعل، و د. أحمد دماطي، ود. أكرم عبدالباري، ود. طارق حمودة، ود. محمود سعد، ود. أحمد يحيى، ود. محمد رمضان، ود.أيمن السمادوني، ود. إيمان ممدوح.

كما ضم الفريق الطبي نخبة من المدرسين المساعدين والنواب، وهم: د.محمد عبد المنعم، ود.مريم خالد، ود.أحمد جبالي، ود. آية علاء، ود. شروق خالد، ود. جورج أفضل، ود.زياد إيهاب.

وضم فريق تمريض وحدة الإيكمو كل من: حنان إسماعيل، وممدوح ابو الخير، ومريم إسماعيل، وهدير محمد، وطه محمد اسماعيل، ومن فنيي الأشعة: سيد متولي، وعبد الرحمن أحمد عبدالله.