أهم الأخبار

الأخبار الشائعة

أدخل بياناتك الآن لتحصل على آخر الأخبار

بين الغش الإلكتروني والتشديدات الوزارية.. من ينتصر؟

مع اقتراب امتحانات الثانوية العامة 2025، تتجدد التساؤلات حول قدرة المنظومة على مواجهة محاولات الغش الإلكتروني، خاصة مع التطور المستمر في أدواته، في وقت أعلنت فيه وزارة التربية والتعليم عن خطة أمنية مشددة تشمل تفتيشًا دقيقًا وتشويشًا على الشبكات، لضمان نزاهة الامتحانات.

الثانوية العامة 2025

1. ما الذي تفعله الوزارة لمواجهة الغش الإلكتروني؟

-منع دخول الهواتف المحمولة نهائيًا، مع توقيع الطالب على إقرار بذلك.

-تفتيش ذاتي دقيق عبر بوابات إلكترونية وعناصر أمنية مدربة.

-تركيب كاميرات مراقبة داخل بعض اللجان الحساسة.

-تشويش على الشبكات المحمولة بالتنسيق مع الجهات المختصة.

-تتبع صفحات التسريب على تيليجرام والتواصل الاجتماعي، والإبلاغ عنها فوريًا لغلقها.

بين الغش الإلكتروني والتشديدات الوزارية.. من ينتصر؟
بين الغش الإلكتروني والتشديدات الوزارية.. من ينتصر؟

وزارة التربية والتعليم 

الغش الإلكتروني

2. ما أدوات الغش الإلكتروني الجديدة؟

-سماعات صغيرة جدًا توضع داخل الأذن وتعمل بتقنية البلوتوث.

-أقلام أو نظارات مزوّدة بكاميرا.

-ساعات ذكية يتم استخدامها لتبادل الإجابات.

-صفحات إلكترونية تدّعي تسريب الامتحانات قبل بدء اللجنة بوقت قصير.

موقف الطلاب من الغش

3. ما موقف الطالب؟

الطالب أصبح بين مطرقة التوتر وسندان الإجراءات، وهناك من يرى أن الشدة مفهومة لضمان العدالة، بينما يخشى آخرون من أن تؤثر الأجواء الأمنية على تركيزهم داخل اللجنة.

نصائح للطلاب:

-الالتزام بتعليمات اللجنة لتجنب أي مشاكل قد تؤدي للإلغاء أو التحقيق.

-الابتعاد عن أي محاولات غير مشروعة مهما كانت الإغراءات.

-التركيز في المراجعة بدلًا من الاعتماد على صفحات مشبوهة.

دور الأسرة

4. دور الأسرة:

-توعية الأبناء بخطورة الغش وأثره على مستقبلهم.

-عدم الانسياق خلف صفحات الوهم التي تروّج للتسريب.

-دعم الأبناء نفسيًا بدلًا من الضغط عليهم بحثًا عن الدرجات النهائية.

وفي النهاية ليست المعركة بين الأمن والغش فقط، بل بين وعي الطالب وثقافة المجتمع، الانتصار الحقيقي يكون حين تسود العدالة، ويتكافأ الجميع على طاولة واحدة في الامتحان.

موقع في الجامعة أول موقع متخصص غي شؤون التعليم

الرابط المختصر للخبر:

https://filgamaa.com/Y6dJQr
فهد أبو ستيت
فهد أبو ستيت
المقالات: 3380

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ابق على اطلاع ولا تطغى عليك الأمور، اشترك الآن!