نقيب العلاج الطبيعي يحذر من قرارات عشوائية تخص الالتحاق بكليات العلاج الطبيعي

سوزان الجمال

مع إعلان نتيجة الثانوية العامة 2025، واقتراب انطلاق المرحلة الأولى من تنسيق القبول بالجامعات، حذرت نقابة العلاج الطبيعي من اتخاذ قرارات متسرعة بشأن الالتحاق بكليات العلاج الطبيعي دون التأكد من اعتمادها القانوني والأكاديمي.

وقال الدكتور سامي سعد النقيب العام للعلاج الطبيعي، إن بعض الكليات المنتشرة حاليًا تفتقر إلى القرارات الجمهورية اللازمة لشرعنة وجودها، أو تعاني من نقص حاد في الكوادر والمعامل، مما يهدد مستقبل طلابها بالحرمان من القيد في سجلات النقابة وممارسة المهنة رسميًا.

نقيب العلاج الطبيعي يحذر من القرارات العشوائية

وأوضح “سعد” أن عدد كليات العلاج الطبيعي بلغ 86 كلية على مستوى الجمهورية، إلا أن النقابة لا تعترف إلا بالكليات التي تستوفي الشروط القانونية والأكاديمية، محذرًا من الالتحاق بأي جهة تعليمية لا تتطابق مع معايير المهنة أو صدرت بحقها أحكام قضائية.

وأشار إلى أن بعض الكليات تمنح درجة البكالوريوس بعد 4 سنوات دراسة وسنة امتياز، بينما تمنح أخرى الدرجة بعد 5 سنوات وسنة امتياز إضافية، مؤكدًا أن النظامين معترف بهما، ولكن بشرط توافر المعايير المهنية في الكلية نفسها.

الالتحاق بكليات العلاج الطبيعي

كما شددت النقابة على رفضها القاطع لإنشاء كليات جديدة للعلاج الطبيعي في الوقت الراهن، بل طالبت رسميًا بإغلاق بعض الكليات القائمة، تجنبًا لزيادة أعداد الخريجين دون حاجة سوق العمل، مما يهدد بخلق طوابير من البطالة المهنية.

وفي إطار دعمها للطلاب وأولياء الأمور، أعلنت النقابة عن تخصيص يوم الجمعة من كل أسبوع لاستقبال الاستفسارات بمقرها في التجمع الخامس، من العاشرة صباحًا حتى الثالثة عصرًا، لتقديم معلومات دقيقة وموثقة حول الكليات المعترف بها داخل مصر وخارجها.

نقابة العلاج الطبيعي

وأكدت النقابة أن بعض الكليات تخالف اللوائح القانونية والأخلاقية، وأنها لن تقبل قيد خريجيها أو الاعتراف بشهاداتهم، داعية الطلاب إلى الرجوع إليها قبل اتخاذ قرار مصيري بشأن مستقبلهم الأكاديمي والمهني.

وختم البيان بالتأكيد على استمرار استقبال الاستفسارات طوال الشهر الجاري، حرصًا على ضمان بداية آمنة لكل طالب يرغب في الالتحاق بمجال العلاج الطبيعي، بعيدًا عن أي تضليل أو كيانات غير معترف بها.